إذا الشعب يوما أراد الحياة ابو قاسم الشابى
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر
........................................................................................................................
من ديوان فارس من اللهب للشاعر سليمان عبد الغفار
كان المطرْ
يعزف في عمق السحرْ
على سقوف داكنةْ
مقطوعة من "عائدة"
ينساب في عجالة
من السماءْ
يزوركل حارة
بلا رياءْ
يحجب ثورة القمرْ
يغسل في صمت ، مدينة البشرْ
كان المطرْ
يلهو بأن ينقر في نافدتي
و ينفض الغبار من مدخنتي
و كنت عازف الوترْ
و في يدي ظفائر
داكنة ، تفيض حبا دافئا
كالبدر كانت مقمرهْ
و في يديها زنبقات عَطِرهْ
و بعض ذكرياتنا
و مقبرهْ
كالفجر كانت طاهرهْ
و في يديها أزمنهْ
تفتح عينيها وفيهما بريق و شجن
تسكب من رموشها
دفئ الحنانْ
تخنق وحشة المكانْ
و كنت أخشى حبها
أخشى صهيل قلبها
أخاف أن تسألني
عن دمعة أرقتها
فداء أطفال غجرْ
أيتها المهاجرهْ
و خلفك الحانات و المراقص
كم كنت ساحرهْ
و أنت تغسلين بالدموع
أحداقك المكابرهْ
كم كنت ساحرةْ
تشعين كثورة القمر
كم كنت باهرهْ
و أنت سافرهْ
من أجلك
تحتفل الورود كل ليلة
ترقب تلك السحب المهاجرهْ
لعلها تمطر و هي عابرهْ
على مدينة السقوف الصابرهْ
ِدفئا، و بعض أبخرهْ
.............................................................................
للشاعر ahmednabil
ألا خبر بمنتزح النواحي ... أطير إليه منشور الجناح
فأسأله وألطفه عساه ... سيأسو ما بديني من جراح
ويجلو ما دجا من ليل جهلي ... بنور هدى كمنبلج الصباح
فأبصق في محيا أم دفر ... واهجرها وأدفعها براحي
وأصحو من حمياها وأسلوا ... عفافا عن جآذرها الملاح
وأصرف همتي بالكل عنها ... إلى دار السعادة والنجاح
أفي الستين أهجع في مقيلي ... وحادي الموت يوقظ للروح
وقد نشر الزمان لواء شيبي ... ليطويني ويسلبني وشاحي
وقد سل الحمام علي نصلا ... سيقتلني وإن شاكت سلاحي
ويحملني إلى الأجداث صحبي ... إلى ضيق هناك أو انفساح
فأجزى الخير إن قدمت خيرا ... وشرا إن جزيت على اجتراحي
وها أناذا على علمي بهذا ... بطيء الشأو في سنن الصلاح
ولي شأو بميدان الخطايا ... بعيد لا يبارى بالرياح
فلو أني نظرت بعين عقلي ... إذن لقطعت دهري بالنياح
ولم أسحب ذيولي في التصابي ... ولم أطرب بغانية رداح
وكنت اليوم أوابا منيبا ... لعلي أن تفوز غدا قداحي
إذا ما كنت مكبول الخطايا ... وعانيها فمن لي بالبراح
فهل من توبة منها نصوح ... تطيرني وتأخذ لي سراحي
فيا لهفي إذا جمع البرايا ... على حربي لديهم وافتضاحي
....................................................................................................
للشاعر eltay3
تبكى غزة على حالى وعلى حالك
على كلمة ونا مالى الى راح تحكى بها حالك
على كلمة دى مش ارضى ومش اهلى واخواتك
على كلمة باعوارضى الى تلوث بها دماغك
على شهدأوصمت بكأء على حالى وعلى حالك
وكأننا نهدى السلاح لارض عدو ايمانك
وكاننا نرمى الرماح فى ارض عدو اسلامك
وكاننا نبيع لهم اوطانى واوطانك
فلا تبكى ياغزة على حالى وعلى حالك
فان صمت بكائيك يكفى لضمنا باحضانك
..........................................................................................................................
للشاعر eltay3
حدثتنى نفسى على الاطلال فى حديث بكت لة الاحجار
فقالت لى ماهى الحرب ماهو الاستعمار فقلت معنى فى حديث طال
لم يجد له معنى سوا الخراب والدمار قوم على قوم من الاحرار
بسلاح على عزل من الاطفال فسفور ودخان يحوم النار
مساجد وبيوت صارت اطلال وهذاجذأمن الحرب والاستعمار
..............................................................................................................
من ديوان قصائد أبو العتاهية للشاعر أبو العتاهية
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ
**********
لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ
**********
ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً، أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي
*********
كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي، كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي
**********
أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي
**********
ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني، لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي
*********
وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ
*********
فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً، فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ
********
وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ
*********
أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ
*********
أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ
*********
وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ
*********
وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ
*********
نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب
*********
ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً، فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ
*********
سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي
*********
بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الحساب، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ
*********
هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي
*********
فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
*********
.................................................................................................
من ديوان قصائد أبو العتاهية للشاعر أبو العتاهية
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
**********
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
*********
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
*********
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
*********
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ
*********
وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ
**********
ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِه ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ
*********
ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ
***********
وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ
**********
أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ
***********
وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ
**********
إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ
**********
أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل هاءِ
************
وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ
**********
يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ
**********
ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ
**********
وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ
*********
أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ
*********
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
*********
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ
*************
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر
........................................................................................................................
من ديوان فارس من اللهب للشاعر سليمان عبد الغفار
كان المطرْ
يعزف في عمق السحرْ
على سقوف داكنةْ
مقطوعة من "عائدة"
ينساب في عجالة
من السماءْ
يزوركل حارة
بلا رياءْ
يحجب ثورة القمرْ
يغسل في صمت ، مدينة البشرْ
كان المطرْ
يلهو بأن ينقر في نافدتي
و ينفض الغبار من مدخنتي
و كنت عازف الوترْ
و في يدي ظفائر
داكنة ، تفيض حبا دافئا
كالبدر كانت مقمرهْ
و في يديها زنبقات عَطِرهْ
و بعض ذكرياتنا
و مقبرهْ
كالفجر كانت طاهرهْ
و في يديها أزمنهْ
تفتح عينيها وفيهما بريق و شجن
تسكب من رموشها
دفئ الحنانْ
تخنق وحشة المكانْ
و كنت أخشى حبها
أخشى صهيل قلبها
أخاف أن تسألني
عن دمعة أرقتها
فداء أطفال غجرْ
أيتها المهاجرهْ
و خلفك الحانات و المراقص
كم كنت ساحرهْ
و أنت تغسلين بالدموع
أحداقك المكابرهْ
كم كنت ساحرةْ
تشعين كثورة القمر
كم كنت باهرهْ
و أنت سافرهْ
من أجلك
تحتفل الورود كل ليلة
ترقب تلك السحب المهاجرهْ
لعلها تمطر و هي عابرهْ
على مدينة السقوف الصابرهْ
ِدفئا، و بعض أبخرهْ
.............................................................................
للشاعر ahmednabil
ألا خبر بمنتزح النواحي ... أطير إليه منشور الجناح
فأسأله وألطفه عساه ... سيأسو ما بديني من جراح
ويجلو ما دجا من ليل جهلي ... بنور هدى كمنبلج الصباح
فأبصق في محيا أم دفر ... واهجرها وأدفعها براحي
وأصحو من حمياها وأسلوا ... عفافا عن جآذرها الملاح
وأصرف همتي بالكل عنها ... إلى دار السعادة والنجاح
أفي الستين أهجع في مقيلي ... وحادي الموت يوقظ للروح
وقد نشر الزمان لواء شيبي ... ليطويني ويسلبني وشاحي
وقد سل الحمام علي نصلا ... سيقتلني وإن شاكت سلاحي
ويحملني إلى الأجداث صحبي ... إلى ضيق هناك أو انفساح
فأجزى الخير إن قدمت خيرا ... وشرا إن جزيت على اجتراحي
وها أناذا على علمي بهذا ... بطيء الشأو في سنن الصلاح
ولي شأو بميدان الخطايا ... بعيد لا يبارى بالرياح
فلو أني نظرت بعين عقلي ... إذن لقطعت دهري بالنياح
ولم أسحب ذيولي في التصابي ... ولم أطرب بغانية رداح
وكنت اليوم أوابا منيبا ... لعلي أن تفوز غدا قداحي
إذا ما كنت مكبول الخطايا ... وعانيها فمن لي بالبراح
فهل من توبة منها نصوح ... تطيرني وتأخذ لي سراحي
فيا لهفي إذا جمع البرايا ... على حربي لديهم وافتضاحي
....................................................................................................
للشاعر eltay3
تبكى غزة على حالى وعلى حالك
على كلمة ونا مالى الى راح تحكى بها حالك
على كلمة دى مش ارضى ومش اهلى واخواتك
على كلمة باعوارضى الى تلوث بها دماغك
على شهدأوصمت بكأء على حالى وعلى حالك
وكأننا نهدى السلاح لارض عدو ايمانك
وكاننا نرمى الرماح فى ارض عدو اسلامك
وكاننا نبيع لهم اوطانى واوطانك
فلا تبكى ياغزة على حالى وعلى حالك
فان صمت بكائيك يكفى لضمنا باحضانك
..........................................................................................................................
للشاعر eltay3
حدثتنى نفسى على الاطلال فى حديث بكت لة الاحجار
فقالت لى ماهى الحرب ماهو الاستعمار فقلت معنى فى حديث طال
لم يجد له معنى سوا الخراب والدمار قوم على قوم من الاحرار
بسلاح على عزل من الاطفال فسفور ودخان يحوم النار
مساجد وبيوت صارت اطلال وهذاجذأمن الحرب والاستعمار
..............................................................................................................
من ديوان قصائد أبو العتاهية للشاعر أبو العتاهية
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ
**********
لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ
**********
ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً، أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي
*********
كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي، كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي
**********
أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي
**********
ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني، لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي
*********
وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ
*********
فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً، فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ
********
وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ
*********
أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ
*********
أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ
*********
وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ
*********
وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ
*********
نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب
*********
ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً، فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ
*********
سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي
*********
بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الحساب، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ
*********
هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي
*********
فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
*********
.................................................................................................
من ديوان قصائد أبو العتاهية للشاعر أبو العتاهية
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
**********
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
*********
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
*********
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
*********
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ
*********
وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ
**********
ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِه ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ
*********
ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ
***********
وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ
**********
أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ
***********
وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ
**********
إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ
**********
أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل هاءِ
************
وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ
**********
يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ
**********
ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ
**********
وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ
*********
أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ
*********
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
*********
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ
*************
الخميس يوليو 22, 2010 6:10 am من طرف sh ezo
» لو عرفت معناها بالعربي والله ماعاد تقولها
الأربعاء يوليو 14, 2010 2:21 am من طرف luigi
» اتحداك تقرا الجملة
الأربعاء يوليو 14, 2010 2:16 am من طرف luigi
» مسابقة اكبر كوكب
الأربعاء يوليو 14, 2010 2:03 am من طرف luigi
» اختيار عضو لمنصب الدبلماسي
الأربعاء يوليو 14, 2010 2:02 am من طرف luigi
» مهم
الأربعاء يوليو 14, 2010 2:00 am من طرف luigi
» لا حدا يدخل بجد
الأربعاء يوليو 14, 2010 1:57 am من طرف luigi
» بعض الاسئله الشائعه عن المهمات
الأربعاء يوليو 14, 2010 1:55 am من طرف luigi
» ابغا احط صورا؟
الأربعاء يوليو 14, 2010 1:52 am من طرف luigi